يشير الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات العقلية(Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, DSM-IV,) الصادر عن رابطة الطب النفسي الأمريكية (American Psychiatric Association) إلى أن اضطراب التوحد يتضمن ثلاث خصائص أساسية هي: القصور في التواصل الاجتماعي، والقصور في اللغة والتواصل، ووجود أنماط متكررة وثابتة من السلوك (Keen,2009 ).
وقد عرّفت الجمعية الوطنية الأمريكية للأطفال التوحديين (National Society of Autistic Children, NSAC,) التوحد بأنه اضطراب أو متلازمة تعرّف سلوكياً، وتشمل الاضطراب في المجالات الآتية: النمو، والاستجابة الحسية للمثيرات، واللغة والكلام، والقدرات المعرفية، والتعلق والانتماء للناس، والتعلق بالأحداث والمواضيع.
كما يُعرّف التوحد في الدليل التشخيصي الرابع (DSM-IV,)، والدليل التشخيصي الرابع المعدل (DSM-IV -TR,) بأنه حالة من القصور المزمن في النمو الارتقائي للطفل يتميز بانحراف وتأخر في نمو الوظائف النفسية الأساسية المرتبطة بنمو المهارات الاجتماعية واللغوية، وتشمل: الانتباه، والإدراك الحسي، والنمو الحركي. وتبدأ هذه الأعراض خلال السنوات الثلاث الأولى .(Keen, 2003).
كما عَرّف القانون الأمريكي لتعليم الأفراد المعاقين(Individual with Disabilities Education Act) التوحد على أنه عبارة عن إعاقة تطورية تؤثر بشكل ملحوظ على التواصل اللفظي وغير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي. وتظهر الأعراض الدالة عليه بشكل ملحوظ قبل سن الثالثة من العمر، ويؤثر سلبياً على أداء الطفل التربوي والتعليمي، ومن الخصائص الأخرى التي ترتبط بالتوحد: انشغال الطفل بالنشاطات المتكررة والحركات النمطية، ومقاومته للتغير في الروتين اليومي، إضافةً إلى الاستجابات غير الاعتيادية أو الطبيعية للخبرات الحسية(الزريقات ،2004).
أما تعريف مجلس البحث الوطني الأمريكي (National Research Council, 2001)، فإنه يُشير إلى أن التوحد عبارة عن طيف من السلوكات المتنوعة في الشدة والأعراض والعمر عند الإصابة به، ويرتبط بمجموعة من الاضطرابات الأخرى مثل الإعاقة العقلية، والاضطرابات اللغوية.
ومن خلال استعراض مجموعة التعريفات السابقة التي تناولت التوحد نلاحظ أنها ركزت على أن التوحد يعد اضطراباً نمائياً يظهر لدى الطفل عند سن الثالثة من العمر، ويشير بشكل رئيسي إلى تأخر في نمو مهارات التواصل اللفظية وغير اللفظية، والذي يؤثر على المهارات اللغوية والانتباه.
تعد اضطرابات التواصل لدى الطفل التوحدي من الاضطرابات المركزية و الاساسية التي تؤثر سلبا على مظاهر نموه الطبيعي و التفاعل الاجتماعي (نصر 2001) و تشمل اضطرابات اللغة والتواصل لدى اطفال التوحد كلا من الاتصال اللفظي و الغير اللفظي ، فقد اشارت دراسات كثيرة الى ان (50%) من اطفال التوحد لا يملكون القدرة على الكلام ، ولا يطورون مهاراتهم اللغوية ، الا انهم لا يعوضونها باستخدام اساليب التواصل غير اللفظي كالايماءات او المحاكاة (الزريقات ،2004) . كما انهم يعجزون حتى عن استخدام التواصل البصري (Wing1986).
و للتغلب على صعوبات التواصل التي يعاني منها اطفال التوحد ، فان عملية التدخل المبكر قد تكون ضرورية جدا للعمل على تطوير قدرة هؤلاء الاطفال على التواصل بشكل تلقائي ، ويتم ذلك من خلال توفير البيئة المناسبة ليتعلم فيها الطفل مهارات التواصل البصري ، والاشارة و الايماءات الجسدية ، او نبرة الصوت بصورة طبيعية (Siegel, 2003).
يمثل برنامج ماكتون لتطوير المهارات اللغوية للتوحديين و نظام التواصل بتبادل الصور من أشكال برامج التواصل الحديثة والتي تستخدم بشكل واسع مع الأطفال التوحديين في العديد من مراكز التربية الخاصة والمدارس التي تعتني بهذه الفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
لذا فان محاولات التدخل بالبرامج العلاجية بتنفيذ اساليب تدريبية او تعليمية لمهارات هؤلاء الاطفال تُعد وسيلة امداد لهم بحصيلة لغوية جديدة تساعدهم في تعلم اشكال بديلة للتواصل (نصر، 2002).
و تختلف العديد من البرامج التربوية النموذجية للتوحد في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا احداها عن الاخرى من حيث الفلسفة الاساسية و كيفية التطبيق . و بالرغم من هذه الاختلافات الظاهرة في دراسة قام بها (Dawson&Osterling,1997) تظل نتائج تاثير الكثيرمنها متقاربة على الاشخاص الذين يعانون التوحد ، و منها ارتفاع درجة الذكاء لدى الكثيرين منهم بعشرين درجة على التقريب ، و تطور مهارات التواصل ، وتطور المهارات الاجتماعية و التخفيف من شدة سمات التوحد الى حد كبير (الجمعية السعودية للتوحد،2005).
و كون ان الانحراف و التاخر في تطوير المهارات الاجتماعية واللغوية هما اهم سمات التوحد. ارتاينا ان نظهر على ماذا ترتكز البرامج التربوية الناجحة خلال تطبيق المناهج بالخصوص التواصل الغير اللفظي التي تهدف الي معالجة سمات التوحد بالتحديد عوضا عن تطبيق المناهج التي صممت لاي من الاعاقات الاخرى مثل التاخر الذهني وما الى ذلك ، والاهم من ذلك كله ، ان جميع البرامج النموذجية تحدد الاهداف التربوية لكل طفل بناءا على احتياجاته الخاصة و نقاط القوة والضعف لديه.
[b][right]
وقد عرّفت الجمعية الوطنية الأمريكية للأطفال التوحديين (National Society of Autistic Children, NSAC,) التوحد بأنه اضطراب أو متلازمة تعرّف سلوكياً، وتشمل الاضطراب في المجالات الآتية: النمو، والاستجابة الحسية للمثيرات، واللغة والكلام، والقدرات المعرفية، والتعلق والانتماء للناس، والتعلق بالأحداث والمواضيع.
كما يُعرّف التوحد في الدليل التشخيصي الرابع (DSM-IV,)، والدليل التشخيصي الرابع المعدل (DSM-IV -TR,) بأنه حالة من القصور المزمن في النمو الارتقائي للطفل يتميز بانحراف وتأخر في نمو الوظائف النفسية الأساسية المرتبطة بنمو المهارات الاجتماعية واللغوية، وتشمل: الانتباه، والإدراك الحسي، والنمو الحركي. وتبدأ هذه الأعراض خلال السنوات الثلاث الأولى .(Keen, 2003).
كما عَرّف القانون الأمريكي لتعليم الأفراد المعاقين(Individual with Disabilities Education Act) التوحد على أنه عبارة عن إعاقة تطورية تؤثر بشكل ملحوظ على التواصل اللفظي وغير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي. وتظهر الأعراض الدالة عليه بشكل ملحوظ قبل سن الثالثة من العمر، ويؤثر سلبياً على أداء الطفل التربوي والتعليمي، ومن الخصائص الأخرى التي ترتبط بالتوحد: انشغال الطفل بالنشاطات المتكررة والحركات النمطية، ومقاومته للتغير في الروتين اليومي، إضافةً إلى الاستجابات غير الاعتيادية أو الطبيعية للخبرات الحسية(الزريقات ،2004).
أما تعريف مجلس البحث الوطني الأمريكي (National Research Council, 2001)، فإنه يُشير إلى أن التوحد عبارة عن طيف من السلوكات المتنوعة في الشدة والأعراض والعمر عند الإصابة به، ويرتبط بمجموعة من الاضطرابات الأخرى مثل الإعاقة العقلية، والاضطرابات اللغوية.
ومن خلال استعراض مجموعة التعريفات السابقة التي تناولت التوحد نلاحظ أنها ركزت على أن التوحد يعد اضطراباً نمائياً يظهر لدى الطفل عند سن الثالثة من العمر، ويشير بشكل رئيسي إلى تأخر في نمو مهارات التواصل اللفظية وغير اللفظية، والذي يؤثر على المهارات اللغوية والانتباه.
تعد اضطرابات التواصل لدى الطفل التوحدي من الاضطرابات المركزية و الاساسية التي تؤثر سلبا على مظاهر نموه الطبيعي و التفاعل الاجتماعي (نصر 2001) و تشمل اضطرابات اللغة والتواصل لدى اطفال التوحد كلا من الاتصال اللفظي و الغير اللفظي ، فقد اشارت دراسات كثيرة الى ان (50%) من اطفال التوحد لا يملكون القدرة على الكلام ، ولا يطورون مهاراتهم اللغوية ، الا انهم لا يعوضونها باستخدام اساليب التواصل غير اللفظي كالايماءات او المحاكاة (الزريقات ،2004) . كما انهم يعجزون حتى عن استخدام التواصل البصري (Wing1986).
و للتغلب على صعوبات التواصل التي يعاني منها اطفال التوحد ، فان عملية التدخل المبكر قد تكون ضرورية جدا للعمل على تطوير قدرة هؤلاء الاطفال على التواصل بشكل تلقائي ، ويتم ذلك من خلال توفير البيئة المناسبة ليتعلم فيها الطفل مهارات التواصل البصري ، والاشارة و الايماءات الجسدية ، او نبرة الصوت بصورة طبيعية (Siegel, 2003).
يمثل برنامج ماكتون لتطوير المهارات اللغوية للتوحديين و نظام التواصل بتبادل الصور من أشكال برامج التواصل الحديثة والتي تستخدم بشكل واسع مع الأطفال التوحديين في العديد من مراكز التربية الخاصة والمدارس التي تعتني بهذه الفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
لذا فان محاولات التدخل بالبرامج العلاجية بتنفيذ اساليب تدريبية او تعليمية لمهارات هؤلاء الاطفال تُعد وسيلة امداد لهم بحصيلة لغوية جديدة تساعدهم في تعلم اشكال بديلة للتواصل (نصر، 2002).
و تختلف العديد من البرامج التربوية النموذجية للتوحد في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا احداها عن الاخرى من حيث الفلسفة الاساسية و كيفية التطبيق . و بالرغم من هذه الاختلافات الظاهرة في دراسة قام بها (Dawson&Osterling,1997) تظل نتائج تاثير الكثيرمنها متقاربة على الاشخاص الذين يعانون التوحد ، و منها ارتفاع درجة الذكاء لدى الكثيرين منهم بعشرين درجة على التقريب ، و تطور مهارات التواصل ، وتطور المهارات الاجتماعية و التخفيف من شدة سمات التوحد الى حد كبير (الجمعية السعودية للتوحد،2005).
و كون ان الانحراف و التاخر في تطوير المهارات الاجتماعية واللغوية هما اهم سمات التوحد. ارتاينا ان نظهر على ماذا ترتكز البرامج التربوية الناجحة خلال تطبيق المناهج بالخصوص التواصل الغير اللفظي التي تهدف الي معالجة سمات التوحد بالتحديد عوضا عن تطبيق المناهج التي صممت لاي من الاعاقات الاخرى مثل التاخر الذهني وما الى ذلك ، والاهم من ذلك كله ، ان جميع البرامج النموذجية تحدد الاهداف التربوية لكل طفل بناءا على احتياجاته الخاصة و نقاط القوة والضعف لديه.
[b][right]
الأربعاء مارس 13, 2013 10:28 pm من طرف Admin
» - http://www.magicmaman.com - Pleurs de bébé : un indicateur pour déceler l’autisme
الإثنين ديسمبر 03, 2012 12:06 am من طرف Admin
» Une pétition pour changer les plans du plan autisme.l'expresse
الأحد ديسمبر 02, 2012 11:35 pm من طرف Admin
» العلاج السلوكي وتعديل السلوك
السبت نوفمبر 17, 2012 9:26 am من طرف Admin
» AUTISME: La mutation génétique qui coupe la communication entre neurones -http://www.santelog.com
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:55 am من طرف Admin
» AUTISME: Un lien entre enfants prodiges et troubles du spectre autistique -Source: Intelligence doi.org
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:47 am من طرف Admin
» Avoir la grippe pendant la grossesse doublerait le risque d'autisme-http://lci.tf1.fr
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:27 am من طرف Admin
» Autisme : le bras de fer entre pro et anti-psychanalyse continue-viva.presse.fr
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:18 am من طرف Admin
» Autisme : projet d'un diplôme "diagnostic" pour former à - www.larepubliquedespyrenees.f
الخميس أكتوبر 25, 2012 12:31 am من طرف Admin