رد الدكتورة على رسالتي الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتى ....اهلا بك

الحركات المتكررة تزيد عند الانفعال سواء كان انفعال فرح او توتر ....ويبدو ان الجو الجديد يوتر طه ..لذا فحركاته المتكررة زادت
اذا شعرت ان المركز غير مفيد لطه ....ربما وجود معلمة خاصة له فى البيت ...تلتزم اكثر بالاسلوب والطريقة التى تتبيعيها ...لانها سوف تتلقى التعليمات منك مباشرة ...وسوف تنفذ اسلوبك....
ايضا من الممكن الحاقه فى مدرسة عادية مرتين او ثلاث فى الاسبوع ..لكي يختلط بالاطفال العاديين...

بالنسبة لاستعمال الكلمات فى التواصل ...حاولى ان لا تعطى طه طلبه من فواكه او اكل او تلفاز ..الا عندما يكون مرافق لها حروف او كلمة ...مثال عندما يريك صورة التلفاز ..حاولى ان تساعديه على نطق الكلمة فى البداية ...وبعد ذلك ..لا تفتحي التلفاز حتى يحاول نطق الكلمة ....اساليه بدك ؟ افتح ايه؟
موضوع الحمام ... اذا شعرت ان الصورة لا تاتى بنتيجة ...ربما استبدالها بمجسم صغير او اى شئ اخر تعتقدين انه مناسب اكثر كعلامة ..مثل ورق مناديل ....ولكن فى الفترة الحالية وبسبب تغير الوضع عليه فى المدرسة .. سوف تواجهيين صعوبة قليلا الى ان يستقر طه نفسيا ويخف عنه التوتر

فكرة الجمعية فكرة رائعة ....وبالنسبة للبرامج ..التعليمية هناك جمعية جديدة من فلندا هدفها خدمة اطفال التوحد فى الوطن العربى ...ودعمها بالبرامج التعليمية ...وهى ارسلت لى تشرح لى فكرتها ..وايضا فى من يرغب للانضمام معهم ...ربما من المفيد مراسلتهم ..

وهذا نص الرسالة

وفقك الله ..والسلام
]د. رابية حكيم
تخصص الطب النفسي للاطفال من جامعة لندن \ كينكز كولج



الاخت الدكتورة رابية ابراهيم حكيم حفظها الله

تحية طيبة وبعد ،،،


لقد بدأت مع بعض الزملاء المختصون في حالات التوحد والاسبرجر في شمال اوروبا بأعداد دراسة لتأسيس "الجمعية العربية الاسكندينافيه للتوحد" ومقرها فنلندا.

اهداف الجمعية هي:

1. رعاية وتأهيل عدد محدود من اطفال التوحد من العالم العربي بصفه مؤقته او شبة دائمة في فنلندا.
2. تزويد مراكز رعاية اطفال التوحد المتخصصه في مختلف ارجاء العالم العربي بالخبرات الاسكندينافيه واخر الابحاث والدراسات والتدريب في هذه المجال.
3. تنظيم الندوات والمؤتمرات وتطوير وترجمة المناهج والبرامج المتعلقه بهذا الشأن.

وبناء علية فأننا نتمنى ان تكون لديك الرغبة بالمشاركه والتعاون معنا في هذا المشروع الانساني جزانا الله وأياك الخير والعافيه.


اخوك
بلال قديسات
هلسنكي – فنلندا