خصائص الأطفال التوحديين (Characteristics of Autistic Children):
يتميز الأطفال التوحديون بمجموعة من الخصائص والتي تظهر بمجملها أن الطفل التوحدي يعاني من عدم القدرة على مبادلة الشعور بالحب وعدم القدرة على التواصل أو التفكير بشكل مجرد وعدم القدرة على قراءة مشاعر الآخرين.
1- الخصائص الاجتماعية Characteristics) (Social :
• صعوبة في تطوير المهارات والعلاقات الاجتماعية مثل تطوير التواصل البصري، فهم تعبيرات الوجه.
• صعوبة الاندماج في اللعب الجماعي ومشاركة الآخرين في نشاطاتهم.
• صعوبة إدراك أحاسيس ومشاعر الآخرين ومبادلتهم المشاعر المناسبة (Sigman, 1998).
2- الخصائص اللغوية (Language Characteristics):
• التأخر في تعلم وتطوير اللغة حيث تشير الدراسات إلى أن (50%) من الأفراد التوحديين لا يطورون اللغة بالشكل الطبيعي.
• الترديد أو المصاداة (Echolalia) لبعض المقاطع أو الكلمات دون فهم.
• المحافظة على نغمة ونبرة في صوت محدد مع شذوذ واضح في معدل الصوت والإيقاع.
• الصعوبة في فهم الكلام الموجه من قبل الآخرين حيث لا يتمكن الطفل التوحدي من فهم الفكاهة أو الدعابة (Ehlers & Johnson, 1998).
تعتبر الصفات السابقة من أهم الخصائص النطقية واللغوية للأطفال التوحديين رغم أن هناك نسبة ضئيلة من الأطفال التوحديين يطورون المهارات اللغوية بشكل مناسب.
3- الخصائص السلوكية (Behavioural Characteristics):
يعاني الأطفال التوحديين من ظهور بعض السلوكيات الشاذة والتي يمكن أن تظهر عند الغالبية العظمى منهم ومنها:
• السلوك النمطي: يقوم الطفل التوحدي بتكرار بعض الحركات بشكل مستمر ولفترة طويلة مثل: هز الجسم، التلويح باليدين، التحديق بالأصابع.
• مقاومة التغيير في الروتين والإصرار على المحافظة على الروتين اليومي.
• الصعوبة في الانخراط في النشاطات والألعاب.
• تدوير الأشياء الغير مخصصة للتدوير
• الالتصاق الغير طبيعي بالأشياء.
• عدم الإحساس بالخوف أو إدراك المخاطر.
• إحساس غير طبيعي بالألم.
• إيذاء الذات.
• نوبات الغضب أو الضحك الغير معروفة السبب للآخرين.
• السلوك التخريبي وتدمير الممتلكات.
• إثارة الذات بشكل مبالغ فيه.
• الإصرار على التماثل.(Mauk & Batshow,1997) .
4- الخصائص العقلية (Mental Characteristics):
يصاحب حدوث اضطراب التوحد حدوث اضطرابات وإعاقات نمائية مختلفة أهمها التخلف العقلي، حيث أن هناك دراسات تشير أن (50 %) من الأفراد التوحديين لديهم تخلف عقلي ( الشمري، 2001)، وتتراوح درجة شدة إعاقة عند الأطفال التوحديين من الدرجة البسيطة إلى درجة الشديدة جداً. ويجدر الإشارة هنا إلى الصعوبة الكبيرة في تطبيق اختبارات الذكاء على الأفراد التوحديين وخاصة التي تتضمن جوانب لفظية محددة، بالإضافة إلى المشاكل في الانتباه. ويجدر بالذكر أن هناك دراسات تشير إلى أن (10 %) من الأفراد التوحديين يمتلكون مهارات متميزة واحد من المجالات التالية الرسم أو الموسيقى أو تحديد المواعيد أو استخدام العمليات الحسابية. (Sigman, 1996).
يمكن في النهاية تلخيص خصائص الأفراد التوحديين بمجموعة من الخصائص المميزة نذكر منها:
• الإصرار على التماثل، ومقاومة التغيير في الروتين.
• الصعوبة في التفيكر عن الاحتياجات والرغبات.
• إعادة مقاطع أو كلمات في غير موقعها.
• الرغبة في البقاء وحيداً، وتفضيل الوحدة والانعزالية.
• الضحك والبكاء بدون سبب ظاهر.
أنواع التوحد (Types of Autism):
يعتبر اضطراب التوحد واحداً من الخمسة اضطرابات التي تقع تحت مظلة الاضطرابات النمائية العامة Pervasive Developmental Disorders (PPD)، وهي مجموعة من الاظطرابات التي تتميز لمجموعة من المشاكل العصبية التي يميزها تأخر في القدرات اللغوية والمهارات الاجتماعية وظهور سلوكيات شاذة (يحيى،2002).
الاضطرابات النمائية العامة تتكون من:
1- اضطراب التوحد (Autistic Disorder).
2- اضطراب ريت (Rett's Disorder).
3- اضطراب اسبيرجر (Asperger's Disorder)
4- اضطراب التوحد الطفولي التفككي Child Hood Disintegrative Disorder.
5- الاضطرابات النمائية الشاملة (الغير محددة) PDD – Not Other Wise Specified (Autism Society of America,2002).
1- اضطراب التوحد (Autistic Disorder):
اضطراب التوحد هو أحد الاضطرابات النمائية الشاملة التي تؤثر على قدرة الفرد على التواصل اللفظي وغير اللفظي، وعلى التفاعل مع الناس المحيطين به. إن الأفراد التوحديين لديهم صعوبات في إقامة العلاقات الاجتماعية وفي فهم مشاعر الآخرين وفهم أفكارهم وفي التخيل (Rutte , 1995).
2- اضطراب ريت (Rett's Disorder):
عرف هذا الاضطراب باسم اضطراب ريت نسبة الى الدكتور اند رسون ريت (Anderson Rett) ، وهو أحد الاضطرابات العصبية التصاعدية والناتجة عن خلل نيورولوجي، ويتميز بحدوث هذا الاضطراب عند الإناث بشكل أساسي ويصاحب حدوثه مشاكل حركية واضحة، بالإضافة إلى ضعف واضح في القدرات العقلية نتيجة للإصابة بتخلف عقلي شديد إلى شديد جداً، وتأخر واضح في القدرات اللغوية الاستقبالية واللغوية التعبيرية (Barlow , 1995). ومن خصائص اضطراب ريت وجود نمو طبيعي أثناء فترة الحمل وأثناء الخمسة شهور الأولى من عمر الطفل الى عمر السنة والنصف وبعد ذلك حدوث تراجع في القدرات العقلية والجسمية.
3- اضطراب اسبيرجر (Asperger's Disorder):
تم وصف هذا الاضطراب لأول مرة من الطبيب الألماني الشهير هانز أسبيرجر (Hans Asperger) في عام 1964، حيث يتميز الفرد الذي يعاني من هذا الاضطراب بوجود قدرات لغوية طبيعية من الناحية التعبيرية والاستقبالية . لكن تظهر هناك مشاكل في إقامة العلاقات الاجتماعية الطبيعية وظهور بعض السلوكيات الشاذة. يتميز الأفراد الذين يعانون من اضطراب أسبيرجر بعدة خصائص مثل: الإصرار على التماثل، والفشل في إقامة العلاقات الاجتماعية المناسبة وظهور أنماط سلوكية غير طبيعية مثل طقطقة الأصابع أو التلويح بالأشياء لفترات طويلة والالتزام الشديد بالطقوس الغير وظيفية. ومن الملاحظ أنه عند تطبيق اختبارات الذكاء على الأفراد المصابين بهذا الاضطراب فإنهم يحققون درجات ذكاء بحدود المتوسطة. يواجه هؤلاء الأفراد صعوبات في المجال الأكاديمي وخاصة في المهارات التي تتطلب الكثير من الفهم والتركيز ويمكن أن تظهر لديهم قدرات مميزة في المهارات الحرفية والمهنية (Rutter, 1993).
4- اضطراب التوحد الطفولي التفككي (Child Hood Disintegrative Disorder):
يتضمن هذا الاضطراب مشاكل لغوية واضحة وفقدان مفاجئ للمهارات التي تم اكتسابها في مراحل الطفولة الأولى، ويحدث اضطراب التوحد الطفولي التفككي بين عمر (2 – 4) سنوات. ومن المهارات التي يتم فقدانها مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي. يظهر الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد الطفولي ألتفككي مشاكل سلوكية شبيهة إلى حد كبير بالمشاكل السلوكية التي يظهرها الأطفال التوحديين (Volkamar, 1996).
5- الاضطرابات النمائية الشاملة (الغير محددة) PDD – Not Other Wise Specified:
تظهر هناك بعض الاضطرابات التي يتميز أفرادها بمجموعة من السلوكيات النمطية والتأخر الواضح في القدرات اللغوية والمهارات الاجتماعية، ولكن لا يتم تصنيفها على أنها واحدة من الاضطرابات النمائية العامة المحددة.
ويشتمل هذا التصنيف على التوحد الغير سوي لأن الأعراض الظاهرة في هذه الاضطرابات لم تصنف ضمن الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع DSM – IV والصادر من جمعية الأطباء النفسيين كأعراض للاضطرابات النمائية الشاملة (العامة) (DSM – IV, Apa. 1994).
[i]
يتميز الأطفال التوحديون بمجموعة من الخصائص والتي تظهر بمجملها أن الطفل التوحدي يعاني من عدم القدرة على مبادلة الشعور بالحب وعدم القدرة على التواصل أو التفكير بشكل مجرد وعدم القدرة على قراءة مشاعر الآخرين.
1- الخصائص الاجتماعية Characteristics) (Social :
• صعوبة في تطوير المهارات والعلاقات الاجتماعية مثل تطوير التواصل البصري، فهم تعبيرات الوجه.
• صعوبة الاندماج في اللعب الجماعي ومشاركة الآخرين في نشاطاتهم.
• صعوبة إدراك أحاسيس ومشاعر الآخرين ومبادلتهم المشاعر المناسبة (Sigman, 1998).
2- الخصائص اللغوية (Language Characteristics):
• التأخر في تعلم وتطوير اللغة حيث تشير الدراسات إلى أن (50%) من الأفراد التوحديين لا يطورون اللغة بالشكل الطبيعي.
• الترديد أو المصاداة (Echolalia) لبعض المقاطع أو الكلمات دون فهم.
• المحافظة على نغمة ونبرة في صوت محدد مع شذوذ واضح في معدل الصوت والإيقاع.
• الصعوبة في فهم الكلام الموجه من قبل الآخرين حيث لا يتمكن الطفل التوحدي من فهم الفكاهة أو الدعابة (Ehlers & Johnson, 1998).
تعتبر الصفات السابقة من أهم الخصائص النطقية واللغوية للأطفال التوحديين رغم أن هناك نسبة ضئيلة من الأطفال التوحديين يطورون المهارات اللغوية بشكل مناسب.
3- الخصائص السلوكية (Behavioural Characteristics):
يعاني الأطفال التوحديين من ظهور بعض السلوكيات الشاذة والتي يمكن أن تظهر عند الغالبية العظمى منهم ومنها:
• السلوك النمطي: يقوم الطفل التوحدي بتكرار بعض الحركات بشكل مستمر ولفترة طويلة مثل: هز الجسم، التلويح باليدين، التحديق بالأصابع.
• مقاومة التغيير في الروتين والإصرار على المحافظة على الروتين اليومي.
• الصعوبة في الانخراط في النشاطات والألعاب.
• تدوير الأشياء الغير مخصصة للتدوير
• الالتصاق الغير طبيعي بالأشياء.
• عدم الإحساس بالخوف أو إدراك المخاطر.
• إحساس غير طبيعي بالألم.
• إيذاء الذات.
• نوبات الغضب أو الضحك الغير معروفة السبب للآخرين.
• السلوك التخريبي وتدمير الممتلكات.
• إثارة الذات بشكل مبالغ فيه.
• الإصرار على التماثل.(Mauk & Batshow,1997) .
4- الخصائص العقلية (Mental Characteristics):
يصاحب حدوث اضطراب التوحد حدوث اضطرابات وإعاقات نمائية مختلفة أهمها التخلف العقلي، حيث أن هناك دراسات تشير أن (50 %) من الأفراد التوحديين لديهم تخلف عقلي ( الشمري، 2001)، وتتراوح درجة شدة إعاقة عند الأطفال التوحديين من الدرجة البسيطة إلى درجة الشديدة جداً. ويجدر الإشارة هنا إلى الصعوبة الكبيرة في تطبيق اختبارات الذكاء على الأفراد التوحديين وخاصة التي تتضمن جوانب لفظية محددة، بالإضافة إلى المشاكل في الانتباه. ويجدر بالذكر أن هناك دراسات تشير إلى أن (10 %) من الأفراد التوحديين يمتلكون مهارات متميزة واحد من المجالات التالية الرسم أو الموسيقى أو تحديد المواعيد أو استخدام العمليات الحسابية. (Sigman, 1996).
يمكن في النهاية تلخيص خصائص الأفراد التوحديين بمجموعة من الخصائص المميزة نذكر منها:
• الإصرار على التماثل، ومقاومة التغيير في الروتين.
• الصعوبة في التفيكر عن الاحتياجات والرغبات.
• إعادة مقاطع أو كلمات في غير موقعها.
• الرغبة في البقاء وحيداً، وتفضيل الوحدة والانعزالية.
• الضحك والبكاء بدون سبب ظاهر.
أنواع التوحد (Types of Autism):
يعتبر اضطراب التوحد واحداً من الخمسة اضطرابات التي تقع تحت مظلة الاضطرابات النمائية العامة Pervasive Developmental Disorders (PPD)، وهي مجموعة من الاظطرابات التي تتميز لمجموعة من المشاكل العصبية التي يميزها تأخر في القدرات اللغوية والمهارات الاجتماعية وظهور سلوكيات شاذة (يحيى،2002).
الاضطرابات النمائية العامة تتكون من:
1- اضطراب التوحد (Autistic Disorder).
2- اضطراب ريت (Rett's Disorder).
3- اضطراب اسبيرجر (Asperger's Disorder)
4- اضطراب التوحد الطفولي التفككي Child Hood Disintegrative Disorder.
5- الاضطرابات النمائية الشاملة (الغير محددة) PDD – Not Other Wise Specified (Autism Society of America,2002).
1- اضطراب التوحد (Autistic Disorder):
اضطراب التوحد هو أحد الاضطرابات النمائية الشاملة التي تؤثر على قدرة الفرد على التواصل اللفظي وغير اللفظي، وعلى التفاعل مع الناس المحيطين به. إن الأفراد التوحديين لديهم صعوبات في إقامة العلاقات الاجتماعية وفي فهم مشاعر الآخرين وفهم أفكارهم وفي التخيل (Rutte , 1995).
2- اضطراب ريت (Rett's Disorder):
عرف هذا الاضطراب باسم اضطراب ريت نسبة الى الدكتور اند رسون ريت (Anderson Rett) ، وهو أحد الاضطرابات العصبية التصاعدية والناتجة عن خلل نيورولوجي، ويتميز بحدوث هذا الاضطراب عند الإناث بشكل أساسي ويصاحب حدوثه مشاكل حركية واضحة، بالإضافة إلى ضعف واضح في القدرات العقلية نتيجة للإصابة بتخلف عقلي شديد إلى شديد جداً، وتأخر واضح في القدرات اللغوية الاستقبالية واللغوية التعبيرية (Barlow , 1995). ومن خصائص اضطراب ريت وجود نمو طبيعي أثناء فترة الحمل وأثناء الخمسة شهور الأولى من عمر الطفل الى عمر السنة والنصف وبعد ذلك حدوث تراجع في القدرات العقلية والجسمية.
3- اضطراب اسبيرجر (Asperger's Disorder):
تم وصف هذا الاضطراب لأول مرة من الطبيب الألماني الشهير هانز أسبيرجر (Hans Asperger) في عام 1964، حيث يتميز الفرد الذي يعاني من هذا الاضطراب بوجود قدرات لغوية طبيعية من الناحية التعبيرية والاستقبالية . لكن تظهر هناك مشاكل في إقامة العلاقات الاجتماعية الطبيعية وظهور بعض السلوكيات الشاذة. يتميز الأفراد الذين يعانون من اضطراب أسبيرجر بعدة خصائص مثل: الإصرار على التماثل، والفشل في إقامة العلاقات الاجتماعية المناسبة وظهور أنماط سلوكية غير طبيعية مثل طقطقة الأصابع أو التلويح بالأشياء لفترات طويلة والالتزام الشديد بالطقوس الغير وظيفية. ومن الملاحظ أنه عند تطبيق اختبارات الذكاء على الأفراد المصابين بهذا الاضطراب فإنهم يحققون درجات ذكاء بحدود المتوسطة. يواجه هؤلاء الأفراد صعوبات في المجال الأكاديمي وخاصة في المهارات التي تتطلب الكثير من الفهم والتركيز ويمكن أن تظهر لديهم قدرات مميزة في المهارات الحرفية والمهنية (Rutter, 1993).
4- اضطراب التوحد الطفولي التفككي (Child Hood Disintegrative Disorder):
يتضمن هذا الاضطراب مشاكل لغوية واضحة وفقدان مفاجئ للمهارات التي تم اكتسابها في مراحل الطفولة الأولى، ويحدث اضطراب التوحد الطفولي التفككي بين عمر (2 – 4) سنوات. ومن المهارات التي يتم فقدانها مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي. يظهر الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد الطفولي ألتفككي مشاكل سلوكية شبيهة إلى حد كبير بالمشاكل السلوكية التي يظهرها الأطفال التوحديين (Volkamar, 1996).
5- الاضطرابات النمائية الشاملة (الغير محددة) PDD – Not Other Wise Specified:
تظهر هناك بعض الاضطرابات التي يتميز أفرادها بمجموعة من السلوكيات النمطية والتأخر الواضح في القدرات اللغوية والمهارات الاجتماعية، ولكن لا يتم تصنيفها على أنها واحدة من الاضطرابات النمائية العامة المحددة.
ويشتمل هذا التصنيف على التوحد الغير سوي لأن الأعراض الظاهرة في هذه الاضطرابات لم تصنف ضمن الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع DSM – IV والصادر من جمعية الأطباء النفسيين كأعراض للاضطرابات النمائية الشاملة (العامة) (DSM – IV, Apa. 1994).
[i]
الأربعاء مارس 13, 2013 10:28 pm من طرف Admin
» - http://www.magicmaman.com - Pleurs de bébé : un indicateur pour déceler l’autisme
الإثنين ديسمبر 03, 2012 12:06 am من طرف Admin
» Une pétition pour changer les plans du plan autisme.l'expresse
الأحد ديسمبر 02, 2012 11:35 pm من طرف Admin
» العلاج السلوكي وتعديل السلوك
السبت نوفمبر 17, 2012 9:26 am من طرف Admin
» AUTISME: La mutation génétique qui coupe la communication entre neurones -http://www.santelog.com
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:55 am من طرف Admin
» AUTISME: Un lien entre enfants prodiges et troubles du spectre autistique -Source: Intelligence doi.org
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:47 am من طرف Admin
» Avoir la grippe pendant la grossesse doublerait le risque d'autisme-http://lci.tf1.fr
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:27 am من طرف Admin
» Autisme : le bras de fer entre pro et anti-psychanalyse continue-viva.presse.fr
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:18 am من طرف Admin
» Autisme : projet d'un diplôme "diagnostic" pour former à - www.larepubliquedespyrenees.f
الخميس أكتوبر 25, 2012 12:31 am من طرف Admin