التعريف بنظام التواصل بتبادل الصور :
طور فروست وبوندي (1994 ) نظام التواصل بتبادل الصور لمساعدة الأفراد الذين يعانون من مشاكل في التواصل وخاصة الأطفال التوحديين الذين يعانون من تأخر في اكتساب الوسائل الوظيفية التي تمكنهم من التواصل بشكل سريع.
يناسب هذا النظام بشكل كبير الأطفال الذين يعانون من صعوبات النطق ومحدودية التواصل وعدم المبادرة بالتواصل. ويتم استخدامه مع الذين يعانون من اضطراب التوحد أو الذين يعانون من عدم القدرة على المبادرة بالتواصل مع المعلم أو أفراد العائلة أو الزملاء.وقام هذا البرنامج على الملاحظة بأن (80%) من الأطفال التوحديين لا يطورون ولا يوظفون اللغة في المواقف الاجتماعية المختلفة بشكل صحيح (Bondy & Frost,1995).
إن استخدام هذا النظام يشجع ويساعد الطفل التوحدي على التعبير عن احتياجاته ورغباته مما يسهل عليه التواصل مع أفراد أسرته ومع أقرانه ومما يميز نظام التواصل بتبادل الصور أن يتكون من مجموعة كبيرة من الصور التي تعبر عن الأفعال والصفات والضمائر وصور للأشياء الموجودة في البيئة المحيطة بالطفل التوحدي لتمكنه من استخدامها بشكل فعال في عملية التواصل، ويتميز نظام التواصل بتبادل الصور في قدرته على إكساب الطفل التوحدي القدرة على إعطاء ملاحظات حول الأشياء التي يراها في الصور من خلال تمكينه من تكوين جمل مكونة من عدة كلمات واستخدام الجمل وتوظيفها بشكل صحيح.
يتميز نظام التواصل بتبادل الصور على غيره من طرق التواصل بالمميزات التالية:
- كل تواصل يتم في هذا النظام يكون مقصود بشكل واضح ويمكن فهمه بسهولة، فعندما يقدم الطفل الصورة أو لوحة الجمل فإن الطلب سرعان ما يتحدد، ولهذا فإن هذا النظام يوفر للطفل طريق فعالة من أجل تمكينه من تلبية احتياجاته بسرعة.
- الطفل هو من يبدأ التواصل، وهنا لا يتم تدريب الأطفال من خلال استجابتهم المتكررة لعبارات أو تعليمات محددة، بل يتم تشجيعهم لكي يتفاعلوا بطريقة طبيعية وبشكل مستقل مع الشريك.
- التواصل في هذا النظام ذو مغزى ويحفز الطفل إلى حد كبير وتعزيز التواصل هذا يعتبر أمر طبيعي ويكافئ بشكل قوي.
- المواد التي يتطلبها نظام التواصل بتبادل الصور رخيصة ومن السهل تجهيزها ويمكن أن تكون رسوم هذا النظام بسيطة لدرجة رسمها باليد.
- يتشكل وفقاً لنظام التواصل بتبادل الصور عدد غير محدد من شركاء التواصل، فأي شخص يرغب بأخذ الصور من الطفل هو شريط تواصل، وبيس فقط أولئك الذين يفهمون لغة الإشارة "أولئك المطلعين بشكل كاف على طبيعة الطفل لدرجة تجعل منهم قادرين على فهمه والتعامل معه بغض النظر عن صعوبات النطق التي يعاني منها (Bondy & Frost 2002).
إن المفاضلة بين نظام التواصل بتبادل الصور ولغة الإشارة كوسائل للتواصل هي غالباً مصدر اهتمام للأشخاص الذين يتعاملون مع ذوي صعوبات النطق. ولكون الباحث عمل كاختصاصي نطق ولغة مع الأطفال التوحديين لمدة (12) سنة فأنه يحبذ استخدام الطبيعة البصرية القوية والثابتة لنظام التواصل بتبادل الصور نظراً لأنه لا يتطلب ذلك التخطيط الصعب الذي تتطلبه العديد من الإشارات الأخرى. ويفضل كذلك رسوم النظام التي غالباً ما تكتسب بسرعة ويمكن تعميمها عبر العديد من المظاهر في حياة الطفل دون الحاجة إلى تعليم المدرس أو أفراد العائلة أو الزملاء العديد من الإشارات للتفاعل مع الطفل. على أية حال، ليس هنالك ما يدعم فكرة أن نظام التواصل عبر تبادل الصور يعيق تطور النطق عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في النطق، بل على العكس هنالك دليل على أن استخدام مثل هذا النظام إنما يعزز تطور النطق.
يتداول البعض الآن أن لغة الإشارة قد تكون أكثر فعالية في تطوير النطق والحقيقة أن الإشارة هي نموذج طبوغرافي للاتصال – نموذج تتطلب فيه كل كلمة حركات مختلفة خصوصاً في العضلات، سواء عضلات الأيدي أو الأذرع أو عضلات الفم والشفاه واللسان. يقوم نظام التواصل بتبادل الصور كأحد البرامج المطبقة مع الأطفال التوحديين على مجموعة مفردة من السلوكيات تتمثل في وصف أكثر دقةً للأشياء لتؤدي إلى فعالية أكبر في إكساب الطفل ألتوحدي القدرة على النطق (Silverman, 1995).
والمهم هنا أنه إذا قرر المدرس أو المعالج أن نظام التواصل بتبادل الصور هو الوسيلة المناسبة للتواصل، فلا بد أن يستفيد الطفل من هذا الطريقة وأن يكون قادراً على استخدامها بنجاح وبفعالية.
تجدر الإشارة إلى هنا إلى أن عملية التواصل بتبادل الصور يجب أن لا تقتصر على مكان واحد كالمدرسة مثلاً، بل يجب أن تتاح الصور للطفل أينما تواجد في المدرسة، في الباص، في المنزل، في منزل أصدقاؤه وفي المجتمع الخارجي، وبالطبع يمكننا هنا استخدام كتاب أصغر وأقل تحديداً من حيث الموضوعات التي يحتويها في المنزل من ذلك الكتاب الموجود في المدرسة (Schwartz, 1992).
ركزت الدراسة الحالية على نظام التواصل بتبادل الصور في تطوير مهارات التواصل عند الأطفال التوحديين، بهدف التعرف على فاعلية هذا البرنامج في تطوير مهارات التواصل عند الأطفال التوحديين، بهدف التعرف على فاعلية هذا النظام في تطوير مهارات التواصل عند عينة من الأطفال التوحديين. فقد أشارت دراسات كثيرة قام بها مجموعة من الباحثين (Tincani,Matt,2004) (Webb,Teresa,2000) و (Andrew.Bondy&Lory,Frost,2000)
(Kravits,Tamara et al.,2002). و دراسة (Ganz,Jenifer&Simpson,Richard. 2004). كذلك خلصت دراسة (Jones, Vallerre,2000) إلى فاعلية نظام التواصل بتابدل الصور في تنمية مهارات التواصل عن الأطفال التوحديين.
best REGARD
SPEECH[i]
طور فروست وبوندي (1994 ) نظام التواصل بتبادل الصور لمساعدة الأفراد الذين يعانون من مشاكل في التواصل وخاصة الأطفال التوحديين الذين يعانون من تأخر في اكتساب الوسائل الوظيفية التي تمكنهم من التواصل بشكل سريع.
يناسب هذا النظام بشكل كبير الأطفال الذين يعانون من صعوبات النطق ومحدودية التواصل وعدم المبادرة بالتواصل. ويتم استخدامه مع الذين يعانون من اضطراب التوحد أو الذين يعانون من عدم القدرة على المبادرة بالتواصل مع المعلم أو أفراد العائلة أو الزملاء.وقام هذا البرنامج على الملاحظة بأن (80%) من الأطفال التوحديين لا يطورون ولا يوظفون اللغة في المواقف الاجتماعية المختلفة بشكل صحيح (Bondy & Frost,1995).
إن استخدام هذا النظام يشجع ويساعد الطفل التوحدي على التعبير عن احتياجاته ورغباته مما يسهل عليه التواصل مع أفراد أسرته ومع أقرانه ومما يميز نظام التواصل بتبادل الصور أن يتكون من مجموعة كبيرة من الصور التي تعبر عن الأفعال والصفات والضمائر وصور للأشياء الموجودة في البيئة المحيطة بالطفل التوحدي لتمكنه من استخدامها بشكل فعال في عملية التواصل، ويتميز نظام التواصل بتبادل الصور في قدرته على إكساب الطفل التوحدي القدرة على إعطاء ملاحظات حول الأشياء التي يراها في الصور من خلال تمكينه من تكوين جمل مكونة من عدة كلمات واستخدام الجمل وتوظيفها بشكل صحيح.
يتميز نظام التواصل بتبادل الصور على غيره من طرق التواصل بالمميزات التالية:
- كل تواصل يتم في هذا النظام يكون مقصود بشكل واضح ويمكن فهمه بسهولة، فعندما يقدم الطفل الصورة أو لوحة الجمل فإن الطلب سرعان ما يتحدد، ولهذا فإن هذا النظام يوفر للطفل طريق فعالة من أجل تمكينه من تلبية احتياجاته بسرعة.
- الطفل هو من يبدأ التواصل، وهنا لا يتم تدريب الأطفال من خلال استجابتهم المتكررة لعبارات أو تعليمات محددة، بل يتم تشجيعهم لكي يتفاعلوا بطريقة طبيعية وبشكل مستقل مع الشريك.
- التواصل في هذا النظام ذو مغزى ويحفز الطفل إلى حد كبير وتعزيز التواصل هذا يعتبر أمر طبيعي ويكافئ بشكل قوي.
- المواد التي يتطلبها نظام التواصل بتبادل الصور رخيصة ومن السهل تجهيزها ويمكن أن تكون رسوم هذا النظام بسيطة لدرجة رسمها باليد.
- يتشكل وفقاً لنظام التواصل بتبادل الصور عدد غير محدد من شركاء التواصل، فأي شخص يرغب بأخذ الصور من الطفل هو شريط تواصل، وبيس فقط أولئك الذين يفهمون لغة الإشارة "أولئك المطلعين بشكل كاف على طبيعة الطفل لدرجة تجعل منهم قادرين على فهمه والتعامل معه بغض النظر عن صعوبات النطق التي يعاني منها (Bondy & Frost 2002).
إن المفاضلة بين نظام التواصل بتبادل الصور ولغة الإشارة كوسائل للتواصل هي غالباً مصدر اهتمام للأشخاص الذين يتعاملون مع ذوي صعوبات النطق. ولكون الباحث عمل كاختصاصي نطق ولغة مع الأطفال التوحديين لمدة (12) سنة فأنه يحبذ استخدام الطبيعة البصرية القوية والثابتة لنظام التواصل بتبادل الصور نظراً لأنه لا يتطلب ذلك التخطيط الصعب الذي تتطلبه العديد من الإشارات الأخرى. ويفضل كذلك رسوم النظام التي غالباً ما تكتسب بسرعة ويمكن تعميمها عبر العديد من المظاهر في حياة الطفل دون الحاجة إلى تعليم المدرس أو أفراد العائلة أو الزملاء العديد من الإشارات للتفاعل مع الطفل. على أية حال، ليس هنالك ما يدعم فكرة أن نظام التواصل عبر تبادل الصور يعيق تطور النطق عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في النطق، بل على العكس هنالك دليل على أن استخدام مثل هذا النظام إنما يعزز تطور النطق.
يتداول البعض الآن أن لغة الإشارة قد تكون أكثر فعالية في تطوير النطق والحقيقة أن الإشارة هي نموذج طبوغرافي للاتصال – نموذج تتطلب فيه كل كلمة حركات مختلفة خصوصاً في العضلات، سواء عضلات الأيدي أو الأذرع أو عضلات الفم والشفاه واللسان. يقوم نظام التواصل بتبادل الصور كأحد البرامج المطبقة مع الأطفال التوحديين على مجموعة مفردة من السلوكيات تتمثل في وصف أكثر دقةً للأشياء لتؤدي إلى فعالية أكبر في إكساب الطفل ألتوحدي القدرة على النطق (Silverman, 1995).
والمهم هنا أنه إذا قرر المدرس أو المعالج أن نظام التواصل بتبادل الصور هو الوسيلة المناسبة للتواصل، فلا بد أن يستفيد الطفل من هذا الطريقة وأن يكون قادراً على استخدامها بنجاح وبفعالية.
تجدر الإشارة إلى هنا إلى أن عملية التواصل بتبادل الصور يجب أن لا تقتصر على مكان واحد كالمدرسة مثلاً، بل يجب أن تتاح الصور للطفل أينما تواجد في المدرسة، في الباص، في المنزل، في منزل أصدقاؤه وفي المجتمع الخارجي، وبالطبع يمكننا هنا استخدام كتاب أصغر وأقل تحديداً من حيث الموضوعات التي يحتويها في المنزل من ذلك الكتاب الموجود في المدرسة (Schwartz, 1992).
ركزت الدراسة الحالية على نظام التواصل بتبادل الصور في تطوير مهارات التواصل عند الأطفال التوحديين، بهدف التعرف على فاعلية هذا البرنامج في تطوير مهارات التواصل عند الأطفال التوحديين، بهدف التعرف على فاعلية هذا النظام في تطوير مهارات التواصل عند عينة من الأطفال التوحديين. فقد أشارت دراسات كثيرة قام بها مجموعة من الباحثين (Tincani,Matt,2004) (Webb,Teresa,2000) و (Andrew.Bondy&Lory,Frost,2000)
(Kravits,Tamara et al.,2002). و دراسة (Ganz,Jenifer&Simpson,Richard. 2004). كذلك خلصت دراسة (Jones, Vallerre,2000) إلى فاعلية نظام التواصل بتابدل الصور في تنمية مهارات التواصل عن الأطفال التوحديين.
best REGARD
SPEECH[i]
الأربعاء مارس 13, 2013 10:28 pm من طرف Admin
» - http://www.magicmaman.com - Pleurs de bébé : un indicateur pour déceler l’autisme
الإثنين ديسمبر 03, 2012 12:06 am من طرف Admin
» Une pétition pour changer les plans du plan autisme.l'expresse
الأحد ديسمبر 02, 2012 11:35 pm من طرف Admin
» العلاج السلوكي وتعديل السلوك
السبت نوفمبر 17, 2012 9:26 am من طرف Admin
» AUTISME: La mutation génétique qui coupe la communication entre neurones -http://www.santelog.com
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:55 am من طرف Admin
» AUTISME: Un lien entre enfants prodiges et troubles du spectre autistique -Source: Intelligence doi.org
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:47 am من طرف Admin
» Avoir la grippe pendant la grossesse doublerait le risque d'autisme-http://lci.tf1.fr
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:27 am من طرف Admin
» Autisme : le bras de fer entre pro et anti-psychanalyse continue-viva.presse.fr
الجمعة نوفمبر 16, 2012 12:18 am من طرف Admin
» Autisme : projet d'un diplôme "diagnostic" pour former à - www.larepubliquedespyrenees.f
الخميس أكتوبر 25, 2012 12:31 am من طرف Admin